لقد تعرضت أغلب مباني مجمّع الخسروية لدمار شديد ناتج عن انفجار عبوة ناسفة في نفق تحت المبنى، بينما لم تصب الرواق الشمالي وأجزاء من الجناح الغربي “سوى” الأضرار. وما تزال أقسام من المباني تحت الركام، إضافة إلى القسم الأعظم المفقود. وتقدر نسبة الدمار بحوالي 80% من الموقع. ونعتقد أن الانفجار قد تم في أيار 2014، مخلفاً مخروطاً ذو فوهة بقطر يقارب الـ 35 متراً، يقع مركزها تحت قاعة الصلاة، أي مبنى حرم الجامع المقبب (القبلية) الذي أصبح أثراً بعد عين. ومن المرجح أن تكون المباني الواقعة فوق مركز الانفجار قد فُقدت حتى أساساتها، بينما أن عناصر وأجزاء غيرها قد بقيت فيما عدا ذلك، بشكل يسمح بترميمها أو إعادة إعمارها. ولم تُتخذ لتاريخه أية إجراءات بعد في سبيل حماية وإدارة الركام.