استطاع فلاحو غوطة دمشق من الاستفادة من نهري بردى والأعوج إلى أقصى حد ممكن، من خلال نظام توزيع محكم للمياه، إذ تم تقسيم نهر بردى إلى سبعة فروع إضافة إلى شبكة فرعية من القنوات تغطي كل أراضي الغوطة. لم يكتف سكان الغوطة بمياه هذين النهرين في ري بساتينهم، بل حفروا عشرات القنوات للاستفادة من المياه الجوفية السطحية.