- فن صناعة النسيج السوري
- سجّاد لبّاد الصوف من مدينة الباب
- خيوط الحياة: تزيين المنسوجات السورية
- مجهولات: النساء وراء حرفة الأغباني الجميلة
- حبرٌ يدوم إلى الأبد
- من الحيوانات والنباتات: المواد الخام للنسيج
- نظرة إلى عالم تربية دودة القز في سوريا
- نظرة إلى حرفة الحرير القديمة في سوريا
- ما تبقى من طريق الحرير
- أهل الصحراء: الملابس البدوية
- البساط العجمي والعبيدي الرقيّ/ ذاكرة امرأة من مدينة الرقة
- المنسوجات التقليدية: تقليد مهدد بالاندثار
- لا تُنسى: محاولةٌ لاستحضار الذكريات الحية من خلال المنسوجات
بقلم استيباليز سينرا إراشيتا
في حين أن تزيين المنسوجات يرتبط بمظهرها الخارجي، إلا أنه يعبر في الوقت نفسه عن رموزٍ ذات أهميةٍ ضمنيةٍ خاصة. فأعمال النسيج توفر مجموعةً واسعةً من الاحتياجات البشرية، وتحمل في طياتها معانٍ تتعلق بالروابط الأسرية والمجتمعية، والطبقة الاجتماعية والوضع الاقتصادي، والرفاهية واللعب، والروحانية والإيمان الديني، وغير ذلك الكثير. يُستخدم تزيين المنسوجات بكثرة للتعبير عن المعاني والرسائل والجماليات، مشيراً بذلك لعدد لا حصرَ له من المهارات التي تعكس بشكلٍ ملموسٍ إبداع منتجي المنسوجات السورية.
التطريز
التطريز
تتنوع الأزياء التقليدية في تصاميمها وألوانها واستخداماتها، ولكن الاختلاف بينها يتجلى بوضوح في الزخرفة التي تزينها. كان العمل في تزيين وزركشة الأقمشة نشاطاً اقتصاديّاً ومِهنياً مهمّاً للنساء والرجال في سوريا. ولعلّ التطريز هو أشهر وأهم الحِرَف المتعلقة بالمنسوجات التي ما زالت تُمارَس حتى اليوم في المنازل، وذلك نظراً لبساطته وإمكانية الحصول على الجدائل المغزولة والخيوط بسهولة من الأسواق المحلية وبسعرٍ مناسب. ومع ذلك، لا بد من إجراء بحثاً مكثفاً للتأكد من أن الزخارف والألوان التقليدية لا تزال مستخدمة حتى اليوم.
انتقلت معرفة تزيين الملابس بالخيط والإبرة من جيل لآخر، وهو نشاط تمارسه النساء عادة في البيوت باختلاف أنواعها. كان التطريز وسيلة هامة لتمييز الناس التابعين لمناطق معينة، وذلك لتفرد كل منطقة بتصميم تطريز خاص بها. “يمكن للنساء الطاعنات في السن أن يحددن اسم القرية، بل أحياناً معرفة اسم من قامت بتطريز ثوب معين” (جيو، ص. 104). تكشف الأنماط والألوان والزخارف عن إبداع صانعها، حتى وإن كانت لا تتجاوز 10 إلى 15 عنصراً، فهي تعبّر عن رموز معنوية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمعتقدات الدينية أو الشعبية.
تقدم كلاً من منطقتي السخنة وسراقب أمثلة عن التطريز متقاطع الغرز في تزيين الأقمشة السوداء بدرجات مختلفة من اللون الأحمر. يأتي استخدام هذا اللون من الاعتقاد بأن الأحمر يمتلك “صفات سحرية ويزيد الخصوبة ويحمي من الأرواح الشريرة وعين الحسد”. (زيرنيكل، ص. 172). ارتبط اللون الأحمر في هاتَين المنطقتَين أيضاً بالفرح والثراء والصيف.
كان اختيار الألوان في التطريز يمثل أيضاً أفكاراً دينية، فالدروز مثلاً كانوا يفضلون استخدام اللونَين الأبيض والأسود في ملابسهم. فحسب رأي أهل هذه المجموعة الدينية، يرمز الأبيض إلى الصفاء والحكمة، في حين يعبّر الأسود عن الظلام والموت والتغيير. كان الغرض عادة من تطريز الملابس التعبير عن المعتقدات الثقافية، ولكنه استخدم أيضاً في تزيين الأدوات الوظيفية، ومنها “المِكحلة”، وهي مرآة مطرّزة بأنماط متعرّجة، كانت موجودة بكثرة في البيوت “لطرد العين والحسد” (بين، ص. 159).
استوحيت زخارف التطريز من فنون الأيقونات القديمة ومن مراقبة الطبيعة، وكذلك من التبادل الثقافي بين المناطق المختلفة. كانت أشهر عناصر التطريز في شمال سوريا زهور القرنفل المصممة بأشكالٍ سداسية. صممت الزهور في صفوف لتشكيل ما يشبه “خطوط سكة حديدية”، وهي زخرفة عُثِر عليها أيضاً في المنسوجات القبطية التي يعود أصلها إلى العصور الوسطى (بين، ص. 70). كان استخدام “شجرة الحياة” في المناطق الجنوبية شائعاً أيضاً، فقد ارتبط بالأشجار المقدسة من قبل الفينيقيون (بين، ص. 72).
اتسمت الفترة الإسلامية بندرة وجود الزخارف التصويرية في التطريز، وكانت معظمها مستوحاة من البيئة الطبيعية وغيرها من التصاميم الموجودة في المحيط بما فيها العناصر الزخرفية المستخدمة في الفخار أو الفُسَيْفِسَاء. ففي منطقة القلمون جسدت بعض المُطرّزات المآذن الإسلامية. أما في بلدة السخنة، كانت أكثر الأنماط استخداماً تجسّد أشجار النخيل وثمار السرو، عاكسةً البيئة الطبيعية المحيطة بالنساء اللاتي يعشن بالقرب من الواحة. تشابهت زخارف منطقة السفيرة مع تلك المنتشرة في السخنة بسبب روابط النَّسَب الشائعة بين المنطقتَين (بين، ص. 124).
الأغَباني
الأغَباني
اشتَهرت مدينتا دمشق وحلب بأقمشة الأغباني التي يتم إنتاجها حديثاً بمساعدة آلات التطريز. يُقال إن اسم القماش مستوحى من العائلتَين اللتَين اخترعتَا هذا الأسلوب الزخرفي، وهما الآغا والباني من مدينة حلب (منسوجات أوتو، 2015). تبدأ العملية بطباعة أنماط الزخارف مباشرةً على القماش باستخدام قوالب محفورة من الخشب مطلية بصبغة نشا زرقاء تُسمى الحيلة. بعد اكتمال الطباعة على القماش، يتم إرساله إلى ورشات التطريز. كانت معظم الورشات في دمشق موجودة في منطقة دوما في ريف المدينة. سلّطت رانيا قطَف، في مقالةٍ لها، الضوء على نساء دوما اللّاتي يعملن في صُنع منسوجات الأغباني وتأثير الحرب في سوريا على هذه الحرفة اليدوية التقليدية. تستخدم غرزة السلسلة لملء تصميمات الزخارف المطبوعة، أما إذا كان التصميم بأكمله ممتلئاً بالتطريزات، فإن القطعة تُسمى “الطلس”، في حين أن تطريز زخارف محددة مع الحفاظ على بقية القطعة دون تطريز فتُسمى “الرُّش” (منسوجات أوتو، 2015). نظراً لكون هذا العمل ممارس من قبل النساء، فقد جرت العادة على تجهيز العرائس بآلات التطريز. عند انتهاء التطريز، في عملية تستغرق من 4 إلى 5 ساعات لإنتاج قطعة واحدة، يُعاد القماش إلى الصبّاغين ويُغسَل في الغسالة لإزالة طبعات الزخارف الزرقاء، ثم تُعلَّق القطع لتجف تحت أشعة الشمس، وتُكوَى لاحقاً باستخدام أسطوانة الكَيّ قبل إرسالها للبيع في الأسواق. يُستخدم هذا الأسلوب في تزيين الأوشحة والعباءات ومعاطف الجلاليب وفساتين الزفاف المصنوعة من نسيج الأورغانزا.
خياطة الأبليكه والكشكول
يعد الأبليكه والكشكول أيضاً من أشغال الإبرة. يتم تنفيذ الأبليكه عن طريق خياطة قطع القماش بعضها مع بعض في قطعة كبيرة واحدة من أجل تشكيل التصاميم، أمّا الكشكول فيتضمن خياطة قطع القماش التي سبق تقطيعها، ودمجها بعضها ببعض لإنتاج قطعة قماش كاملة كبيرة. يُستخدم كلا الأسلوبَين في تزيين الملابس والخيام لا سيما في مجتمعات البدو.
صباغة المنسوجات
اشتهرت بلاد الشام عالميّاً بجمال منسوجاتها المصبوغة بحرفية عالية. فالمدن السورية كحلب ودمشق وحماة وحمص كانت ذائعة الصيت بالإيكات والأقمشة المطبوعة، فضلاً عن مهارات معلمي حرفة الصباغة، الذين أجادوا العمل على مجموعة متنوعة من تقنيات الصباغة بالمنع: وهي عبارة عن طرق عديدة تستخدم مواداً وأساليباً مختلفة لمنع تغلغل لون الصبغة في منطقةٍ محددةٍ من القماش أو الخيوط لإنشاء زخارف أو رسومات.
الأصباغ الطبيعية
أثبتت الدراسات الأثرية للمنسوجات المكتشفة في مدينة تدمر استخدام مجموعة متنوعة من الأصباغ الحيوانية والنباتية في أقاليم سوريا، بما في ذلك اللون الأرجواني من صور، والذي كان يستخلص من الإفرازات المخاطية لعدة أنواع من القواقع البحرية من فصيلة قواقع موريسيدي (Muricidae)أو الحلزونات الأرجوانية الموجودة على السواحل الصخرية لشرق البحر الأبيض المتوسط. كذلك فإن هذا اللون يُعرف باسم اللون الأرجواني الإمبراطوري. أما عن عملية استخلاص الصباغ فهي تستوجب عشرات الآلاف من القواقع البحرية، وهذا ما جعل تلك المنسوجات الملونة باهظة الثمن، حيث كانت قيمة الصباغ تفوق قيمة الذهب في الشرق الأدنى القديم. كذلك أظهرت المنسوجات القديمة أن الألوان المتدرجة من الأحمر إلى الأصفر نتجت من استخدام حشراتٍ مثل حشرة اللّك (Kerria lacca) والدودة القرمزية (Kermes vermilio) التي تعيش طفيليةً على أشجار البلوط القرمزي. بينما كانت جذور نبات الفوّة ((Rubia Tinctorium، والتي تُعرف عادةً باسم الفوّة الزهري (Madder) موجودة أيضاً في البقايا الآثرية (بومر ورجب، 2003)
انتشر استخدام نبات النيلة عبر التاريخ على نطاق واسع في آسيا، وقد استُخدم في الأقاليم السورية منذ عصور سحيقة. وحتى وقت قريب جداً كان إنتاج النيلة لا يزال حاضراً في ذاكرة الصبّاغين القدامى في حلب ودمشق وجسر الشغور والناجية وإدلب والدانا ومحردة (بلفور- بول، 1996، ص 99). أما طريقة الحصول على الصبغة الزرقاء من نبات النيلة (Indigofera tinctoria) فهي تتم عبر عدة مراحل تبدأ بحصاد النبات ومن ثم تخميره وأكسدته المتعاقبة في أحواض، يتنج عنها بقايا موحلة يُصار إلى تجفيفها فيما بعد، حيث يصبح المنتج الجاف (صبغة النيلة) جاهزاً ليتم بيعه أو تخزينه. بمجرد إضافة صبغة النيلة الجافة إلى محلول سائل، يمكن غمر المنسوجات والخيوط فيه لبضع دقائق حتى يتم الحصول على الدرجات اللونية المرغوبة. ويمكن للصبغة أن تنتج مجموعة متنوعة من تدرّجات الألوان تتراوح بين الأزرق الفاتح والأسود تقريباً، وذلك بالتحكم بعدد مرات التغطيس في حوض النيلة.
نتيجة للجهد الكبير والوقت الطويل الذي تحتاجه عملية انتاج واستخدام الأصبغة الطبيعية، فقد استبدلت بشكل كامل في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، بأصباغ كيمياوية تتسم برخص ثمنها وسهولة الحصول عليها من الأسواق.
تقنيات الصباغة بالمنع
بلانجي
كانت النسوة في مدينة حماة يقمن بعملية الصباغة بالربط أو “بلانجي”، والتي تتضمن ربط وعقد أقسام محددة من القماش، واستخدمت هذه العملية في التقاليد الحموية لفستان يسمى ثوب “إيزي”، من أجل تشكيل عناقيد صغيرة تشبه الكريّات. تتم صباغة القماش وتفكيك عقده ليكشف عن “أشكال هندسية (معينات ومثلثات ودوائر) وأحياناً عن زهور منمقة ومعينات وأشجار الحياة” في المناطق التي كانت محمية بالعقد (زيرنيكل، ص 194).
المنع بالجير
كانت الصباغة “بمنع الجير (الكلس)” على الأنيلين الأسود تمارس في ورشات العمل في مدينة حلب بواسطة عمال يعرف الواحد منهم باسم “الطبّاع”. تتكون هذه الطريقة من استخدام أختام (قوالب) خشبية مبطنة بزخارف منقوشة مختلفة لتطبيق الجير على القماش. ثم توضع القطعة المراد صباغتها في إناء مع الأنيلين الأسود لمدة ساعتين، وتشطف لاحقاً تحت الماء الجاري لإزالة الجير. بعد تجفيف القطعة يقوم الطباعون بطباعة الأجزاء غير المصبوغة بألوان مختلفة باستخدام نفس الأختام المنقوشة بالزخارف.
الإيكات أو التربيط
تعتبر الطرق والتقنيات التقليدية للصباغة بالمنع شاقة ومعقدة وخصوصاً فيما يتعلق بإنتاج الإيكات التي تتضمن عقد وصبغ مجموعات فردية من الخيوط لإنشاء “تصاميم منع” على خيوط السداة واللحمة قبل تثبيتها على النول ونسجها. إن لفظة إيكات مشتقة في الأصل من الكلمة الإندونيسية ikat، وتُعرف هذه التقنية في سوريا باسم “تربيط” حيث كانت تمارس في مدينة حلب من قبل عائلات بأكملها تعلمت هذه الحرفة من الإيكاتور أو الربّاط. تم نقل الحرفة وتعلمها من الأجداد إلى الآباء وبعد ذلك إلى الأبناء الذين عملوا في ورشات عائلية.
إن عملية صناعة الإيكات معقدة للغاية وتستغرق وقتاً طويلاً، حيث يجب أولاً ترتيب الخيوط بدقة بأطوال ومجموعات محددة، ومن ثم ربطها يدوياً بعناية لإنشاء الأنماط وصباغتها لاحقاً. وفي حال الرغبة بتطبيق ألوان مختلفة، ينبغي تكرار العملية عدة مرات حتى تتحقق النتائج المرجوة. بالرغم من أن التصاميم تكون في معظمها خطية أو هندسية وتبدو بسيطة للوهلة الأولى، إلا أن عملية إنشاء ومطابقة الأقسام غير المصبوغة ونسجها لتكوين أشكال أكبر، هي عملية معقدة ومرهقة. وخلافاً للطرق الأخرى، يتطلب التربيط جهداً ومعرفة من عدة متخصصين يقومون بمهام متنوعة خلال العملية بأكملها.
عادة ما تتكون ورشة التربيط السورية من عامل جدل الخيوط والمسؤول عن فك خيوط السداة، وعامل تثبيت السداة الذي يجرّد الخيوط ويرتبها في الوضع الرأسي، كذلك تحتوي الورشة على إيكاتور (ربّاط) يقوم بربط الخيوط وإنشاء التصاميم عليها، أما الصبّاغ فهو مسؤول عن الصباغة وعامل التدكيك يقوم بفك العقد، وأخيراً النسّاجون الذين يجهّزون النول وينسجون الخيوط لتصبح قماشاً.
استُخدمت هذه التقنية لزخرفة وصنع أقمشة لباس الحمام (المئزر)، كذلك لصنع “مساند الكراسي وأغطية الوسائد والمعاطف وقماش الملابس” (زيرنيكل، ص 200). وكما هو الحال في معظم مناطق العالم، تراجع استخدام الأصباغ الطبيعية واستبدلت بالأصباغ الكيمياوية أو الأنيلين كونها مواد رخيصة الثمن وسهلة المنال من الاسواق.
الطباعة على القماش
الطباعة بواسطة القوالب الخشبية
تشير الأدلة الأثرية المادية المكتشفة في مدينة تدمر بأن تاريخ استخدام الأقمشة المطبوعة بواسطة القوالب في سوريا يعود إلى القرن الثالث الميلادي (روبنسون، 1969، ص 34)
تتكون هذه التقنية من استخدام أختام (قوالب) خشبية ذات زخارف منحوتة ، تُطبع على القماش باستخدام أحبار ملونة لتشكيل نقش أكبر.يمكن تشكيل الأقمشة متعددة الألوان باستخدام عدة قوالب، حيث يتم وضع اللون عليها وتطبيق كل لون على حدة. كانت الطباعة بالقوالب شائعةً بشكل خاص لتزيين الهباري، وهو شال حريري تستخدمه النساء لتغطية شعرهن خلال المناسبات.
تشير رانيا قطف إلى أن ممارسة مهنة الطباعة بالقوالب الخشبية كانت تتم في منطقتين في دمشق القديمة: في خان الدكة بالقرب من سوق مدحت باشا وفي الحي اليهودي. ومن أشهر ممارسي مهنة الطباعة في خان الدكة الذكور من عائلة الطبّاع، وعائلة ساسون من الحي اليهودي. يُعتقد بأن هذه الحرف الدقيقة لا يمكن إنتاجها إلا بواسطة أيادي حساسة، حيث تتطلب التقنية دقةً قصوى لتتناسق الرسومات بشكل مثالي في أنماط متكررة دون ارتكاب أية أخطاء.
الطباعة المسامية
أخذت الطباعة بالشاشة الحريرية مكان الطباعة بالقوالب الخشبية، وهي تعني ضغط الحبر عبر شاشةٍ ذات أجزاء كتيمة لإنشاء صورة على القماش. تعد ورشة الطباعة المسامية المملوكة للأخوين رومية الأكثر شهرةً في حلب، وقام هذان الأخوان بإنتاج العباءات والأوشحة. تعتمد تقنية الطباعة المسامية على نقل الصبغة عبر شبكة مثبتة على إطار، حيث يتم إنشاء التصميمات عليها باستخدام مستحلب وظيفته منع تشرّب الأصباغ في القماش. نظراً للنظام المتكرر في تقنية الطباعة هذه، فيمكن استخدام الإطار نفسه عدة مراتٍ بممجرد إنشائه. كذلك تُستخدم إطاراتٌ مختلفة بنفس التصميمات لإضافة ألوانٍ مختلفة على القماش. تم استخدام هذه التقنية لطباعة أوشحة من الحرير أو النايلون أو البوليستر، باللون الأحمر والأسود والأبيض، وعادة ما كانت تشتري هذه الاوشحة النساء البدويات لتغطية شعرهن.
Balfour-Paul, Jenny (1996) Indigo in the Arab World. London: Routledge.
Böhmer, H. & Recep K. (2003) New dye research on Palmyra textiles. Dyes in History and Archaeology, Vol. 19. London: Archetype.
Damascus (2019) Al-Aghabani Videos. Available at: http://www.lovedamascus.com/en/syrian-handicrafts/al-aghabani (Accessed 20/12/2019)
Gillow, John. (2015) Textiles of the Islamic World. Thames and Hudson. London, UK.
Kataf, Rania. What remains of the Silk Road? (article of the Interactive Heritage Map not yet published)
Mabelé, Claude (2012) Les artisans du textile. Magellane & Cia.
Paine, Sheila. (1995) Embroidered Textiles: Traditional Patterns from Five Continents. Thames and Hudson. London, UK.
Robinson, S. (1969). A History of Printed Textiles. London: W & J Mackay & Co lt.
Uttu Textiles (2015) Aghabani Fabrics. Available at: http://www.uttu-textiles.com/aghabani-fabrics/ (Accessed 20/12/2019).
Zernickel, Maria (1992) Making Arab Clothes. In: The arts and crafts of Syria. Ed. Johannes Kalter. UK: Thames and Hudson.
Zernickel, Maria (1992) Textile Techniques. Embroidery, Application, Patchwork. In: The arts and crafts of Syria. Ed. Johannes Kalter. UK: Thames and Hudson.
Feature Image: © Rania Kataf (CC-BY-NC-ND).
استيباليز سينرا إراشيتا خبيرة في المنسوجات التقليدية، وهي مرشحة لنيل درجة الدكتوراه في دراسات التراث العالمي في جامعة براندبورغ التقنية في كوتبوس. عملت سابقاً في مجموعة ( Ruth D. Lechuga Folk Art Collection ) ضمن متحف فرانز ماير، وكمدرّسة في ورشة ترميم النسيج الخاصة بالمدرسة الوطنية للحفظ والترميم والمتاحف ضمن المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك.